الشاعر موسى الحوامدة

ولد موسى محمد حسين الحوامدة في السموع/ الخليل عام 1959، حصل على بكالوريس لغة عربية من الجامعة الأردنية عام 1982، يعمل منذ تخرجه في الصحافة الأردنية، وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين وقد حاز منها عام 1982 على جائزة الشعر وهو أيضاً عضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب.


مؤلفاته:

•شغب (شعر) ، د. ن، عمان، 1988
•خباص الضايع (حكايات ساخرة)، دار أزمنة، عمان، 1995.
•تزدادين سماء وبساتين المؤسسة العربية بيروت، 1998
•أنت حبيبتي (شعر) 1998
•استحق اللعنة (شعر) 1998
•أحسن الى الحمامة القتيلة
•طريٌ معولُ الفلسطيني ـ ديوانشعر
•حكايات السموع (كتابات ساخرة) دار الشروق في رام الله وعمان،2000.
•شجري أعلى (شعر) المؤسسة العربية للدراسات والنشر بيروت، 1999.
•زوجتي ضربتني(حكايات حب ساخرة) المؤسسة العربية بيروت،2000
•صلاح الدين المصري،دار الشروق، عمان،2000
•اسفار موسى (العهد الأخير) (شعر) المؤسسة العربية بيروت، 2002
•من جهة البحر،(شعر) المؤسسة العربية للدراسات والنشر بيروت، 2004.





شعر:



مملكة النمل
موسى حوامدة


أدباً
يهرولُ... بانتظام
أم رَهَباً
من جنود سليمان؟
يُصوِّرُ لي النظام
لكنه يزينُ لي الفوضى.
وظيفة رصينة
لأجل حياة تحت الأقدام.
أستطيعُ أن أقتل كل يوم
ألف نملة
يستطيع كيميائي أن يبيد
مليون نملة
ولكنْ
من يعبأ بهذه التفاهات؟
من نملة
تعلم الإمبراطور
ألاّ مستحيل
لكن منفياً مات
دون أن تأبه به
نملةٌ واحدة!
سعيد بالتفاهة
لكنه لا يترك الصفوف!
هل يفكر أسد
باغتيال نملة؟
لا مجلسَ نواب
لا سلطة رابعة
لا أحزاب
وحده القانون
مصلوب باحترام.
من يتعلمْ من النمل
أمي لم يقرأ
سفر التخوين.
لو كان النمل يقرأ
لغرقت الكرة الأرضية
في بركة المدرسة!
ولو كان فيلةً
لبكت المحيطات
من تزاحم الخراطيم!
نملة واحدة
خرجت عن السرب
فلم تُرْفَعْ لها
أعواد المشانق!
ذكر النمل
مباحٌ له
تعدد الزوجات
إذا كان مسلماً
لكنه مسيحي
يحمل صلبانه
ويأكلها!!!
لو كان النمل
بلا عقل
لسمعنا ضجة الجماع.
نملة وحدة
حشرتُها تحت كأس مقلوب
فضجت الطاولة.
غازلتُ إحدى النملات
فمشى زوجها
أمامي
مثل الطاووس!
لا ييأس
لكن مقابره تملأ الأرض.
*من مجموعة "أسفار موسى/ العهد الأخير

اهلا وسهلا فيك يا شاعرنا الكبير في منتدانا